تاريخ الاحتفاء بعيد الأم
يوم الأم تحية لتضحيات الأم
يعد يوم الأم مناسبة عالمية تُحتفل بها تقديراً للأمهات ودورهن الحاسم في حياة الأسرة والمجتمع. كان العلمانيون في بداية القرن العشرين هم أول من أطلقوا هذه الفكرة، حيث جاء هذا اليوم لتقوية الروابط بين الأمهات وأبنائهن، وتقديراً للجهود والتضحيات التي تقدمها الأمهات في سبيل ضمان حياة كريمة لأسرهن. يختلف تاريخ الاحتفال بيوم الأم من دولة لأخرى، مما يضفي تنوعاً وثراءً على هذه المناسبة.
تواريخ الاحتفال العالمية
- في الدول العربية، يُحتفل بيوم الأم في 21 مارس من كل عام، تزامنًا مع بداية فصل الربيع.
- أما في النرويج، فموعد الاحتفال هو الثاني من فبراير.
- تحتفل الأرجنتين بيوم الأم في الثالث من أكتوبر.
- في جنوب إفريقيا، يُحتفل بهذا اليوم في الأول من مايو.
- الولايات المتحدة الأمريكية تحتفل به في الأحد الثاني من شهر مايو.
فعاليات احتفالية متنوعة حول العالم
- تحرص الدول على تنظيم فعاليات مخصصة لتسليط الضوء على دور الأمهات في المجتمع. في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تُنظم معارض للصور تبرز إبداعات الأطفال في التعبير عن حبهم لأمهاتهم، مما يعزز من أهمية التواصل بين الأمهات وأبنائهن بشكل أكبر خلال فترة المراهقة.
في بعض الدول الإفريقية، تُقام احتفالات تتضمن رقصات جماعية بين الأمهات وأطفالهن، بالإضافة إلى إلقاء كلمات طيبة في المدارس والجامعات. بينما في الدول العربية، تُعتبر الأمهات محور التكريم والاحترام على مدار السنة، حيث يتسابق الناس في هذا اليوم إلى الأسواق لشراء الهدايا المتنوعة لتقديمها مع الحلويات، مما يضيف جوًا من الفرح والاحتفال وسط تجمع العائلة.
تُقيم المدارس أيضاً احتفالات صغيرة لتكريم الأمهات، يصطحبها تقديم عروض راقصة تعبيراً عن الحب والامتنان للأم.
البدايات التاريخية ليوم الأم
بدأت فكرة الاحتفال بيوم الأم مع العلمانيين، إذ كانت الكاتبة آنا جرفيس من الولايات المتحدة من أبرز المدافعين عن هذه المبادرة. وقد أطلقت حملتها في عام 1908، لتكريم والدتها، مما ألهمها العمل على جعل هذا اليوم يوماً عالمياً للاحتفال بالأمهات. واستمرت جهود جرفيس لعدة سنوات حتى تمكنت من جعل يوم الأم يوماً رسمياً يُحتفل به سنوياً في الولايات المتحدة.