كيفية حدوث ضعف النظر

أهمية الحفاظ على نعمة البصر

لقد أوجب الله تعالى على عباده الحفاظ على نعمة البصر، فهي من أعظم المنح التي منحها لهم. وقد أدرك البعض منذ العصور القديمة أهمية العناية بالعيون، إذ تعتبر هذه الحاسة الأكثر استعمالاً في التفاعل مع الآخرين. وعلى الرغم من ذلك، فقد تجاهل كثيرون هذه العناية، مما أدى إلى انتشار مشكلات البصر، وبتأمل في أي مجتمع نجد أن عدد كبير من الأشخاص يرتدون النظارات الطبية. وتُعزى هذه الظاهرة إلى ما يواجهونه من مشكلات تتعلق بضعف البصر، مما يؤدي إلى صعوبات متزايدة في حياتهم اليومية.

أسباب ضعف البصر

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل ضعف البصر، ومن بينها

العوامل الوراثية إذا كان أحد الوالدين يعاني من مشكلات بصرية، فإن احتمال ارتفاع إصابة الأبناء بضعف البصر يصبح أكبر.
التقدم في العمر يُعتبر التقدم في العمر من العوامل الرئيسية المؤثرة على البصر، خاصة بعد سن الأربعين، حيث تضعف عدسة العين وتفقد مرونتها. كثير من الناس يحتاجون إلى نظارات خاصة للقراءة في هذه المرحلة.
سوء التغذية تحتاج العيون إلى تغذية سليمة ومتوازنة للحفاظ على صحتها. ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين أ، مثل الجزر، الذي يعد من أهم الأغذية المفيدة للنظر.
عدم مراعاة نظافة العين تزداد هذه المشكلة في البلدان النامية نتيجة لتعرض الأفراد للملوثات وعدم وجود الوعي الكافي. ومن المؤسف استخدام العدسات اللاصقة الرخيصة دون تعقيمها، مما قد يتسبب في إصابات خطيرة.
إجهاد العينين أدت الشاشات الحديثة إلى قضاء الأشخاص ساعات طويلة أمامها، مما يسبب ضغطًا كبيرًا على العينين. كما أن نقص النوم يزيد من إرهاق العين.
وضعية النوم الخاطئة النوم على البطن يضع ضغطاً على العينين، وقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من هذه الوضعية لما لها من تأثيرات سلبية على الجسم بشكل عام، بما في ذلك العينين.
الأمراض المزمنة بعض الأمراض، مثل السكري، تتطلب العناية الشديدة بالعيون، حيث يمكن أن تؤدي إلى تدهور الرؤية إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب.