طريقة صلاة الجنازة

صلاة الجنازة أهمية وشروط

يمر الإنسان خلال حياته بمراحل عمرية متنوعة، تبدأ من لحظة الميلاد وتنتهي بالوفاة. ويعيش الإنسان في هذه الفترة مجموعة من التجارب، تتضمن الحلو والمر، والأعمال الصالحة وغير الصالحة. ومن الممارسات المهمة التي يقوم بها المسلمون هي صلاة الجنازة، والتي تُؤدى عند وفاة المسلم. هذه الصلاة تُعد وسيلة للتوجه بالدعاء للميت وطلب الرحمة له من الله سبحانه وتعالى، إذ إن الموت يعني انقطاع عمله الدنيوي وعدم قدرته على إجراء الخير لتعويض ما فاته. تعتبر صلاة الجنازة من حقوق المسلمين على بعضهم البعض، وتتميز بعظيم الأجر والثواب كما ورد في أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم. تتضمن هذه الصلاة مجموعة من السنن، مثل رفع اليدين عند التكبير ووضع اليد اليمنى على اليسرى، ولذا سنتناول في هذا المقال معلومات شاملة حول صلاة الجنازة، بما في ذلك شروطها وأركانها وطريقة أدائها للحصول على الفائدة المرجوة.

شروط صلاة الجنازة

تتطلب صلاة الجنازة توافر شروط معينة لا تستكمل الصلاة بدونها، ومنها

أن يكون المصلي والمصلى عليه من المسلمين.
توافر النية.
التوجه نحو القبلة.
الطهارة للطرفين، المصلي والمصلى عليه.

أركان صلاة الجنازة

تشتمل صلاة الجنازة على عدة أركان مهمة، وهي

قراءة سورة الفاتحة.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
الدعاء للمتوفى.
أداء التكبيرات الأربع.
التسليم.
الترتيب في جميع الخطوات.

كيفية أداء صلاة الجنازة

تُؤدى صلاة الجنازة دون الركوع أو السجود، حيث يقف الإمام عند رأس المتوفى إذا كان الميت رجلًا، وعند منتصف جسم المتوفاة إذا كانت امرأة. وفيما يلي خطوات صلاة الجنازة

يتجه الإمام نحو القبلة.
يبدأ بإعلان التكبيرة الأولى برفع يديه وقول “الله أكبر” للدخول في الصلاة.
يقرأ الإمام الفاتحة وما يتيسر من القرآن، وعادة ما تكون قراءة سورة قصيرة، اقتداءً بسنة النبي.
يتبع الإمام التكبيرة الثانية دون رفع اليدين، ويصلي على الرسول من خلال قراءة الصلاة الإبراهيمية.
ثم يكبر التكبيرة الثالثة ويدعو للميت ولأرواح المسلمين الأموات.
يختتم بالتكبيرة الرابعة، داعيًا لنفسه وللمتوفى.
يُسلم عن اليمين واليسار، ويجوز أن يكون التسليم سرًا أو جهرًا، وفق ما ورد عن النبي.