أفضل العلاجات والأدوية لالتهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين الأسباب والأعراض وطرق العلاج
قد تتعرض اللوزتان الموجودتان في الجزء الخلفي من الحلق لالتهاب يسبب ألمًا وصعوبة في تناول الطعام. تُعد اللوزتان مجموعتين من الأنسجة التي تلعب دورًا حيويًا في حماية الجسم من الجراثيم والأوساخ، حيث تعمل على منع دخول العدوى إلى الجسم وتقوم بإنتاج الأجسام المضادة لمحاربة هذه العدوات. ومع ذلك، قد تتعرض اللوزتان أيضًا للعدوى، مما يؤدي إلى تورمهما والتهابها. يُعتبر التهاب اللوزتين مشكلة صحية شائعة تصادف الكثيرين بشكل دوري.
أسباب التهاب اللوزتين
من بين الأسباب الشائعة لالتهاب اللوزتين، نجد العدوى البكتيرية أو الفيروسية. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى هذه الحالة، تشمل
- تضخم الغدة الدرقية، الذي يظهر على شكل تورم في منطقة الرقبة.
- فيروس الإنفلونزا، الذي تزداد نسبة الإصابة به خصوصًا خلال فصل الشتاء.
- الفيروسات المعوية، التي قد تسبب أحيانًا التهاب المعدة وتنتقل إلى اللوزتين.
- فيروس الهربس البسيط.
الأعراض المرتبطة بالتهاب اللوزتين
تشمل الأعراض الرئيسية لالتهاب اللوزتين تورمها حتى تصل لدرجة قد تؤدي إلى انسداد الشعب الهوائية. ومن الأعراض الأخرى الشائعة
- ألم في الحلق وتورم ملحوظ.
- احمرار واضح في اللوزتين عند النظر إليهما.
- ظهور إفرازات بيضاء أو صفراء على سطح اللوزتين.
- عدوى وتقرحات مؤلمة داخل الحلق.
- بحة في الصوت أو فقدانه.
- صداع شديد يزداد مع حركة الشخص.
- فقدان الشهية أو الرغبة في تناول الطعام.
- ألم في الأذنين، وغالبًا ما يترافق مع صداع خلف الرأس.
- صعوبة في البلع والتنفس أثناء النوم.
- ارتفاع في درجة الحرارة وقشعريرة.
- رائحة كريهة من الفم بسبب التقرحات والالتهاب.
وفي حال تعرض الأطفال لالتهاب اللوزتين، قد تظهر لديهم الأعراض التالية
- غثيان ورغبة ملحة في الاستلقاء أو النوم.
- قيء مستمر حتى مع عدم تناول الطعام.
- آلام في البطن.
طرق العلاج والرعاية
يتوقف العلاج على السبب الجذري لالتهاب اللوزتين، لذا من الضروري مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. في معظم الحالات، يمكن أن تكون المضادات الحيوية فعالة. هناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لتقليل الأعراض المزعجة، وتشمل
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- شرب مشروبات ساخنة أو باردة جدًا لتخفيف الألم في الحلق.
- تناول أطعمة سهلة البلع مثل الجيلي أو الكاسترد أو البوظا.
- الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف الالتهاب.
فإذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة، فلا تتردد في استشارة طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب.