أسلوب الخبز
أهمية الخبز في التغذية
يُعد الخبز من العناصر الأساسية التي تُشكّل نظام الغذاء اليومي للإنسان في جميع أنحاء العالم. يُقبل الأفراد على استهلاك الخبز بشكل مكثف، ولا تكاد تخلو أي أسرة من وجوده ضمن مكوناتها الغذائية. يحتوي الخبز على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتي تزود الجسم بالطاقة اللازمة. يتواجد الخبز على موائد الطعام خلال الوجبات الرئيسة الثلاث، ويأتي بأشكال وألوان متنوعة مثل الخبز الأسمر والأبيض، حيث يتمتع كل نوع بفوائده الفريدة. كما تختلف طرق إعداد الخبز من مكان لآخر، سواء كانت خبزًا فرنسيًا أو إيطاليًا أو خبز الطابون العربي، بالإضافة إلى أنواع متعددة أخرى. عادةً ما يُصنع الخبز من حبوب القمح، وفي بعض الأحيان يتم استخدام الشعير أو الذرة. في هذا المقال، سنستكشف مكونات وعملية عجن الخبز، كما سنتناول بإيجاز طريقة تحضيره.
مكونات وطريقة إعداد الخبز
لإعداد الخبز، يلزم تجهيز مجموعة من المكونات وتحديد الطريقة المناسبة للتحضير. فيما يلي الخطوات الأساسية لصنع الخبز
المكونات الأساسية
- كوب واحد من الماء.
- وعاء مملوء بالماء.
- ملعقة صغيرة من الملح.
- ملعقة ونصف من الخميرة الفورية.
- كوبان ونصف من الطحين الأبيض.
- كمية صغيرة من السكر.
- ماء دافئ.
خطوات العجن
يتطلب صنع الخبز اتباع مجموعة من الخطوات الهامة
- بدايةً، يُذاب الخميرة الفورية في الماء الدافئ ويُترك الخليط حتى يتخمر.
- يُضاف الملح إلى الدقيق مع تشكيل حفرة في منتصفه.
- يُضاف كوب الماء الدافئ الذي يحتوي على الخميرة.
- يتم عجن الخليط بشكل متواصل لمدة لا تقل عن عشر دقائق.
- يُفضل تبليل اليدين بالماء أثناء العجن للوصول إلى عجينة ناعمة، ذات قوام مرن، لكن ليست لينة كما في عجينة الفطائر.
- يجب الاستمرار في العجن لضمان دمج بقايا العجين جيداً.
- يُترك العجين ليرتاح ويتخمر لمدة تصل إلى ساعة كاملة.
من الضروري التأكد من نجاح عملية العجن، حيث يجب أن يتوقف العجين عن الالتصاق بالأصابع وبالوعاء. كما يمكن استخدام البيكنج باودر كبديل عن الخميرة.
مرحلة الخبز
بمجرد الانتهاء من عملية العجن وإعطاء العجين الوقت الكافي للتخمر، تُشغّل الأجزاء السفلية والعلوية من الفرن حتى تصل إلى درجة حرارة 300 مئوية. بعد ذلك، يتم تقسيم العجين إلى كرات صغيرة تُفرد، ثم تُوضع في الفرن، سواء كان فرناً كهربائياً أو فرن يعمل بالغاز.
بهذه الطريقة، يمكننا استنتاج أن إعداد الخبز يجمع بين الفنون التقليدية والمكونات البسيطة، مما يجعله تجربة محببة للكثيرين.