فضائل الصلاة على النبي

فضائل الصلاة على النبي

يُعتبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أفضل الخلق أجمعين، وقد أُرسل هدايةً لهذه الأمة التي تضم اليوم أكثر من مليار ونصف المليار مسلم. ضحّى -عليه الصلاة والسلام- بكل غالٍ ونفيس في سبيل نشر رسالة الله تعالى في جميع أنحاء الأرض، وتحمل العذابات والتحديات في سبيل خير البشرية حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

لقد أكرم الله تعالى نبيه بمكانة رفيعة وخصائص فريدة تميّزه عن سائر الأنبياء. فهو شخصية استثنائية بامتياز، ومن أبرز الأمور التي أختص الله نبيه بها هي أمر المؤمنين بالصلاة عليه وكثرة ذلك. إن الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تُعَد نوعًا من أنواع الذكر التي تجلب السكون والطمأنينة للقلب، وتولّد صلة دائمة بين العبد وربه. فيما يلي نستعرض بعض الفوائد العظيمة للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.

  • تعتبر الصلاة على النبي تجسيدًا للطاعة والخضوع لأوامر الله تعالى، حيث تتوافق مع ما تفعله الملائكة الكرام من صلاة عليه. قال الله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).
  • تمنح المسلم عشر صلوات من الله تعالى، وترتقي به عشر درجات، وتُكَفِّر عنه عشر خطايا، كما تُضَاف له عشر حسنات.
  • يرجو المسلم من هذه الصلاة إجابة لدعواته برحمة الله ومنّه، وهي وسيلة لرفع الهموم والآلام عن قلب المؤمن وقضاء حوائجه، كما أنها تُمثل طريقًا للحصول على شفاعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
  • تعمل الصلاة على النبي كصدقة يُتصدق بها على النفس، مما يُطهرها من الذنوب.
  • أحد أسباب نجاة المسلم من الفزع يوم القيامة، كما تُبشره بالجنة قبل رحيله عن الدنيا.
  • تعزز الصلاة على النبي تعلق القلب به، وتُذكِّر الناس به، لذا فهي من العبادات المستحسنة في المجالس، وأيضاً تُعتبر من أسباب إجابة الرسول على من يُصلي عليه.
  • تُعين الصلاة على النبي المسلم في تذكر ما قد نسيه من أمور مهمة.
  • تُعَد من أكثر الوسائل التي تُغذي القلب بالتقوى، مما يُسهم في تحقيق سعادة وراحة نفسية لا متناهية.
  • تُساعد في إبعاد البخل عن المُصلي.
  • تُكسب المسلم رحمة الله ورضوانه، إذ تُعتبر من أنواع الذكر التي تُقرب العبد إلى ربه.
  • تُثبّت أقدام المصلي على الصراط يوم القيامة.
  • تُمثل وسيلة لشكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على ما قدمه لأمته من خير وهداية بإذن الله تعالى.