ما هي العوامل المؤدية إلى حدوث الجفاف

ما هي العوامل المؤدية إلى حدوث الجفاف

مفهوم الجفاف وأسبابه

يُعرَّف الجفاف بأنه الحالة التي يفقد فيها الجسم كميات كبيرة من السوائل دون تعويضها في الوقت المناسب. ويرتبط هذا الأمر بعدم توفر كمية كافية من الماء والسوائل الأخرى اللازمة لأداء وظائف الجسم الطبيعية. من أبرز أسباب الجفاف هو ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، خاصةً في الأجواء الحارة، بالإضافة إلى حالات الإسهال الشديد، القيء، الحمى، التعرق المفرط، وكذلك عدم تناول كميات كافية من الماء في هذه الظروف.

أعراض الجفاف

  • جفاف ولزوجة في الفم.
  • الشعور بالنعاس أو التعب، حيث يصبح الأطفال أقل نشاطًا من المعتاد في حالات الجفاف.
  • العطش المفرط.
  • انخفاض كمية البول والرغبة في التبول.
  • عدم ابتلال حفاضات الرضيع لفترة تزيد عن ثلاث ساعات.
  • صعوبة ذرف الدموع عند البكاء.
  • جفاف البشرة.
  • الصداع المتكرر.
  • الإمساك.
  • الدوخة أو عدم التوازن.

الأسباب الرئيسية للجفاف

  • الإسهال والقيء يؤدي الإسهال الشديد والمرضى المصحوب بالقيء لفترة طويلة دون تحسن إلى فقدان كبير للسوائل والعناصر الغذائية الأساسية. الأطفال والرضع هم الأكثر عرضة لهذه الحالة، وغالباً ما تكون النتائج ناجمة عن العدوى الفيروسية أو الحساسية تجاه بعض الأطعمة أو الأدوية.
  • الحمى كلما زادت درجة حرارة الجسم، زادت احتمالية التعرض للجفاف. وعندما يعاني الشخص من حمى مصاحبة للإسهال والقيء، يزداد خطر فقدان السوائل.
  • التعرق المفرط يفقد الجسم السوائل خلال التعرق، وزيادة مستوى النشاط البدني دون تعويض السوائل يمكن أن تؤدي إلى الجفاف. الأجواء الحارة والرطبة تُعزز من فرص التعرق الشديد.
  • زيادة التبول قد تحدث نتيجة الإصابة بمرض السكري غير المنضبط أو تناول أدوية معينة، مثل مدرات البول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل أكبر من المعتاد.

الفئات الأكثر عرضة للجفاف

بينما يمكن أن يتعرض الجميع للجفاف عند مواجهة مسبباته، إلا أن هناك مجموعات تعتبر أكثر عرضة للخطر

  • الأطفال والرضع يتمتع الأطفال بحاجات مائية أعلى وبنية جسمانية ضعيفة نسبيًا، مما يجعلهم أكثر عرضة للجفاف، خاصة عند الإصابة بالإسهال والقيء.
  • كبار السن تزداد فرص الجفاف مع التقدم في العمر نظرًا لانخفاض قدرة الجسم على الاحتفاظ بالماء وتقلص الرغبة في شربه.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرض السكري غير المنضبط أو مشاكل الكلى والقلب، حيث يُزيد ذلك من احتمالية حدوث الجفاف.