علاج تسوس الأسنان وإزالته

علاج تسوس الأسنان وإزالته

تسوس الأسنان الأسباب والوقاية والعلاج

تعتبر آفة تسوس الأسنان عبارة عن تلف يصيب الأسنان، مما يؤدي إلى ظهور ثقوب أو أضرار قد تكون مؤقتة وقابلة للعلاج أو دائمة. يشمل التسوس تأثيره على الطبقة الخارجية للأسنان، المعروفة بالمينا، بالإضافة إلى الطبقة الداخلية، المعروفة بالعاج.

الأسباب الرئيسية للتسوس تشمل تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز والحبوب والحليب، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والفواكه والكعك والحلويات. كما أن الإهمال في نظافة الفم والأسنان يسهم بشكل كبير في زيادة احتمالية الإصابة بهذه المشكلة.

تسوس الأسنان لدى مختلف الفئات العمرية

يعتقد الكثيرون أن التسوس يقتصر على الأطفال فقط، لكن التغيرات الطبيعية التي تحدث مع تقدم العمر تجعل الكبار أيضًا عرضة للإصابة بالتسوس. مع تقدم السن، تتباعد الأسنان عن اللثة، ما يؤدي إلى كشف جذور الأسنان، مما يزيد من تعرضها للتسوس.

أعراض تسوس الأسنان

تختلف علامات وأعراض تسوس الأسنان حسب شدة الحالة وموقعها. في مراحلها الأولى، قد لا يلاحظ الشخص أي أعراض. لكن مع انتشار التسوس، يمكن أن يظهر عدد من العلامات مثل

  • ألم في السن المصاب أو في الأسنان المجاورة.
  • حساسية الأسنان.
  • آلام خفيفة إلى حادة عند تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة.
  • ظهور ثقوب أو حفر واضحة على سطح الأسنان.
  • وجود بقع بنية أو سوداء أو بيضاء على الأسنان.
  • آلام عند مضغ الطعام.

العوامل المؤثرة في تسوس الأسنان

هناك عدة عوامل تساهم في تفاقم مشكلة تسوس الأسنان، ومنها

  • موقع السن تُعد الأسنان الخلفية والأضراس أكثر عرضة للتسوس بسبب احتوائها على كثير من الشقوق والحفر التي تجمع الأطعمة، مما يجعل من الصعب الحفاظ على نظافتها مقارنة بالأسنان الأمامية.
  • نوعية الأطعمة والمشروبات الأطعمة التي تلتصق بالأسنان لفترات طويلة، مثل الحليب والآيس كريم والعسل والسكر، تسهل ظهور التسوس، خصوصًا إذا لم يتم تنظيف الأسنان جيدًا بعد تناولها.
  • تناول الوجبات الخفيفة بعد تنظيف الأسنان هذا السلوك يزيد من فرصة تراكم الأطعمة على الأسنان.

أهمية الفحوصات الدورية

ينصح معظم أطباء الأسنان بإجراء فحوصات منتظمة للتأكد من خلو الأسنان من التسوس أو لاكتشافه في مراحله المبكرة. يساعد هذا أسلوب الوقاية في علاج المشكلة بسهولة وبدون ألم، قبل أن تتسبب في مضاعفات أكبر.

تشمل طرق العلاج حفر السن لإزالة الأنسجة المتضررة، ثم تعبئة الفراغ بمادة خاصة. وفي الحالات المتقدمة، قد يتطلب الأمر سحب العصب لتخفيف الألم، وفي بعض الأحيان، يعد خلع السن هو الحل النهائي.