ما هي أسباب الكوابيس

فهم الأحلام وتأثيرها على النوم
الأحلام تمثل تجارب خيالية نمر بها خلال مرحلة النوم. وقد ورد في الأحاديث النبوية أن الأحلام قد تكون من الشيطان، ولذلك وُصِيَ بالاستعاذة من الشيطان الرجيم والنفث ثلاثاً، بالإضافة إلى تغيير وضعية النوم لتكون على الجانب الآخر.
يمكن تصنيف الأحلام إلى فئتين رئيسيتين الأحلام المفرحة وأخرى مزعجة تُعرف بالكوابيس. وغالباً ما تحدث الكوابيس في المرحلة الأخيرة من النوم، حيث ينتقل الفرد إلى مرحلة النوم العميق، التي تتميز بحركة العين السريعة (REM)، مما يجعل النائم يشعر بالقلق والتوتر أثناء حلمه.
تشير الدراسات إلى أن الكوابيس تحدث بشكل متزايد بين الأطفال مقارنة ببقية الفئات، كما تُعزى إلى النساء أكثر من الرجال. ورغم أن الكوابيس قد تبدو مزعجة، إلا أنها غالباً ما تعتبر حالة طبيعية وصحية، حيث يعمل العقل الباطن على تفريغ الطاقات السلبية وتلبية الرغبات المكبوتة.
أسباب حدوث الكوابيس
- انخفاض مستويات السكر في الدم أثناء النوم.
- تناول المواد الكحولية أو المرور بمرحلة الانسحاب من هذه المواد.
- التعرض لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والمضادات الحيوية، حيث قد تكون الكوابيس من الآثار الجانبية لهذه الأدوية أو نتيجة التوقف المفاجئ عن تناولها.
- الشعور بضغط نفسي شديد بسبب مشكلات عائلية أو اجتماعية أو عاطفية.
- التفكير بتوجهات سلبية قبل النوم، حيث يقوم العقل الباطن بتخزين هذه الأفكار السلبية ويُخرجها لاحقًا أثناء النوم.
- النوم بعد تناول وجبات ثقيلة.
- الاستهلاك المفرط من الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
- النوم على الظهر أو البطن، بينما يُفضل النوم على الجانب الأيمن.
- اختلال مستويات النواقل العصبية التي تؤثر على أنماط النوم.
- زيادة الوزن والعادات الغذائية غير الصحية، حيث أشارت الدراسات إلى أن زيادة الوزن ترتبط بزيادة مدة الكوابيس.
نصائح لتحسين جودة النوم
- اتباع التعاليم النبوية مثل تجنب النوم قبل صلاة العشاء، والنوم على طهارة، ونفض الفراش ثلاثاً قبل النوم، وقراءة الأذكار والمعوذات.
- تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين قبل النوم بمدة لا تقل عن ست ساعات.
- عدم تناول الأطعمة الثقيلة قبل الذهاب إلى السرير.
- الابتعاد عن مسببات الضغوط النفسية والسعي لتفريغ هذه الضغوط بطرق صحية.