ما هي الفوائد الصحية لتناول الجراد

الجراد خصائصه وفوائده الغذائية
يُصنف الجراد كأحد أنواع الحشرات التي تنتمي إلى فصيلة مستقيمات الأجنحة، ويتميز بقوائم خلفية قوية enable it to jump significant distances, حيث يمكنه القفز حتى 20 ضعف طول جسمه. يتراوح طول الجراد بين 3 و13 سنتيمتراً، ويتكون جسمه من ثلاث مناطق رئيسية الرأس، والصدر، والبطن، الذي ينقسم إلى 11 جزءًا. يمتلك الجراد 6 أرجل، وتكون سطحه مغطاة بطبقة من الكيتين. يحتوي فم الجراد على أسنان حادة، كما يمتلك قرون استشعار قصيرة نسبيًا، وتصدر عنه أصوات موسيقية ناتجة عن احتكاك قوائمه الخلفية أو أجنحته بجسمه.
تحفر أنثى الجراد حفراً في الأرض ليفرز بيضه، ثم تغطيه بسائل يحميه من العوامل الجوية، خصوصًا من البرودة. تمر دورة حياة الجراد بثلاث مراحل البيضة، الحورية، ثم الحشرة الناضجة. تتراوح مدة هذه المراحل بين شهرين وخمسة أشهر تقريبًا حسب الظروف الجوية.
القيمة الغذائية للجراد
يُعتبر الجراد طعامًا مفضلًا لدى بعض الثقافات في قارة آسيا والدول العربية، خاصة في جمهورية اليمن، حيث يتمتع بقيمة غذائية عالية. يحتوي على نسبة بروتين تبلغ 62%، ونسبة دهون تصل إلى 17%، بالإضافة إلى مواد عضوية تمثل 21% تشمل المنغنيز، والكالسيوم، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم، والفوسفور.
تتعدد الفوائد الطبية لتناول الجراد، حيث يسهم في معالجة العديد من الأمراض البيئية. يعتبر منشطًا طبيعيًا للجسم إذ يتغذى على مجموعة من الأشجار والنباتات البرية والعطرية، التي تمنح فوائد صحية هامة. من أبرز الفوائد الصحية للجراد
- يُعتبر من أقوى المقويات والمنشطات.
- يسهم في علاج الروماتيزم وآلام الظهر.
- يُساعد في معالجة تأخر النمو لدى الأطفال.
- يعمل كمنشط جنسي فعّال لكبار السن.
الأنواع المختلفة للجراد
هناك عدة أنواع من الجراد، ومنها
الجراد الصحراوي يتميز بقدرته على القفز لمسافات طويلة، وتتراوح عدد البيض الذي تضعه الأنثى بين 95 و158 بيضة، ويعيش في المناطق الصحراوية مثل المغرب وموريتانيا وإفريقيا وشبه الجزيرة العربية.
الجراد الإفريقي المهاجر يتواجد في قارة إفريقيا.
الجراد الشرقي المهاجر يُوجد في مناطق شرق جنوب آسيا.
الجراد الأحمر يُعرف بانتشاره في شرق إفريقيا.
الجراد البني يعيش في المناطق الجنوبية من القارة الإفريقية.
الجراد الأسترالي يتواجد في أستراليا.
- جراد الأشجار يُظهر تواجده في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.
طرق تحضير الجراد في الثقافات المختلفة
عند مواجهتهم لهجمات الجراد، كان الليبيون القدماء يقومون بقتل الجراد وتحضيره للأكل. كانت طريقتهم تتضمن فصل الرأس والأرجل والأجنحة، ثم تعريضه لأشعة الشمس حتى يجف، وخلطه مع حليب الأغنام أو الأبقار. أما اليمنيون، فكانوا يقومون بفصل الرأس والأجنحة، ثم تجفيف الجراد وتناوله بعد مرور عام. ومن الطرق الشائعة الأخرى تحميصه على النار دون استخدام زيت ثم تناوله.