تحديد مفهوم التفكير ومعناه
مفهوم التفكير
يُعرف التفكير في قواميس اللغة العربية بأنه إعمال العقل في شيء ما، كما يُشار إليه في المعجم الوسيط بأنه عملية استخدام العقل لتطوير الأفكار وترتيب المعرفة بهدف الوصول إلى معلومات غير معروفة. يهدف هذا الاستكشاف إلى تحقيق غايات متعددة مثل فهم المواقف، اتخاذ القرارات، التخطيط، حل المشكلات، أو تقييم الأمور المختلفة.
العناصر الأساسية للتفكير
يتكون التفكير من عدة عناصر محورية تشمل
- العمليات المعرفية مثل حل المشكلات بأقل تعقيد والإشراف على المعرفة.
- المعرفة المتعلقة بالمحتوى التخصص في موضوع محدد.
- العوامل الشخصية مثل التوجهات والميول.
استراتيجيات تنمية التفكير السليم
لتعلم كيفية التفكير بالطريقة الصحيحة، يجب اتباع استراتيجيات معينة، ومنها
- استخدام الأسئلة المفتوحة.
- طرح الأسئلة الممتدة.
- منح الوقت للانتظار.
- تقبل وجهات النظر المتنوعة.
- التمهل في تقييم إجابات الطلاب.
- تقديم إجابات دقيق.
أنواع التفكير
يمكن تصنيف التفكير إلى عدة أنواع، منها
- التفكير العلمي.
- التفكير الإبداعي.
- التفكير النقدي.
- التفكير المنطقي.
- التفكير السلبي.
- التفكير الإيجابي.
- التفكير المعرفي.
أهمية التفكير
تكمن أهمية التفكير في الأنشطة العقلية التي يقوم بها الدماغ عند تعرضه لمثيرات تُستقبل من خلال الحواس الخمس. تشمل هذه الأنشطة مفاهيم مجردة مثل العدالة والظلم والشجاعة. تظهر نتائج التفكير في العالم المادي، ويتمثل ذلك في مجموعة من الجوانب الهامة
- تعزيز قدرة الإنسان على الفهم والتفكير الرمزي، مما يساعده في استكشاف المحيط.
- يعد وسيلة أساسية لتطوير شخصية المتعلم.
- تعزّز القدرة على التصور والإبداع.
- يشكل منهجًا له أصول وقواعد في عصرنا الحديث، مما يتيح للإنسان اكتشاف واختراع العديد من الأفكار.
التفكير في الإسلام
أولا، تولي الشريعة الإسلامية أهمية خاصة للعقل والتفكير، حيث تتواجد في القرآن آيات تتحدث عن ذلك، مثل قوله تعالى "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله"، مما يشير إلى ضرورة استخدام العقل في اتخاذ القرارات.
ثانيا، تمثل الإشارات إلى العقل في القرآن الكريم أسلوب تكريم، مما يبرز دوره المحوري في الحكم على الأمور وتمييز الحقائق. تتكرر هذه الرسائل في السياقات التي تحث المؤمنين على الاستعانة بعقولهم، وتوجه اللوم لمن يتجاهل فكرته أو يقع تحت تأثير الغير دون تأمل.