آثار التفاح السلبية

آثار التفاح السلبية

مقدمة عن التفاح

يُعد التفاح من الفواكه الأكثر شعبية وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، حيث يُقدّر عدد أنواعه بحوالي خمسة آلاف نوع. مع ذلك، يشيع استخدام قرابة ألفي نوع منها فقط. تتباين ألوان التفاح بين الأصفر والأحمر والبنفسجي والأخضر، كما تأتي بأحجام متعددة. تشمل نكهاته مجموعة متنوعة، منها الحلو والمُرّ والحامض والسُكّرِي، بينما يختلف قوامه بين العصيري والمتماسك.

في حين يُعتبر التفاح غنيًا بالعديد من الفوائد الصحية، إلا أن الإفراط في تناوله قد يترتب عليه بعض المخاطر.

أضرار الإفراط في تناول التفاح

  • يُشير تناول كميات كبيرة من التفاح، وبالأخص الأنواع المتوسطة الحجم، إلى زيادة مستوى السكر في الدم، حيث يحتوي التفاح على نسبة عالية من الكربوهيدرات الصحية. مما يمكن أن يؤثر سلبًا على فقدان الوزن، إذ يمنع الجسم من حرق الدهون.

  • تزيد السعرات الحرارية أيضاً من مسألة زيادة الوزن، إذ تحتوي ثمرة واحدة متوسطة الحجم على حوالي 95 سعرة حرارية. وبالتالي، يُعتبر الإفراط في تناول التفاح خيارًا غير مُناسب للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات.

  • يحتوي التفاح على نسبة مرتفعة من الفركتوز، الذي يستفيد منه الكبد فقط، مما يؤدي إلى إنتاج الدهون الثلاثية وهو ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

  • من ناحية أخرى، تأتي بذور التفاح بمادة خطرة تُعرف بالسيانيد، والتي تُعتبر سامة بشدة. حيث يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة منها إلى عواقب وخيمة.

  • يمكن أن يفاقم تناول التفاح بعض الأعراض، مثل اضطرابات النوم، وصعوبات في التنفس، وحرقة المعدة وعسر الهضم.

  • يعاني بعض الأشخاص، وبشكل خاص الذين لديهم حساسية من الفواكه مثل الخوخ والفراولة والمشمش، من ردود فعل تحسسية تجاه التفاح.

  • يؤدي استهلاك كميات كبيرة من عصير التفاح إلى الإسهال والشعور بالدوار والصداع والتعب. احتواء عصير التفاح على السوربيتول يمكن أن يسهم في تكوين حصوات أكسالات الكالسيوم داخل الجسم.

  • أخيرًا، ينبغي الحذر من تناول كميات زائدة من خل التفاح، حيث إن حموضته يمكن أن تؤدي إلى إضعاف الأسنان وتخفيض مستوى الكالسيوم في العظام. لهذا السبب، يُنصح بتخفيف خل التفاح بالماء واستخدام القشة عند تناوله، خاصة للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، نظرًا للأضرار التي قد يسببها لكل من الحنجرة والبشرة.

الخاتمة

بشكل عام، يُمكن التفاح أن يكون إضافة مفيدة للنظام الغذائي، ولكن من الضروري الاعتدال في تناوله لتفادي أي أضرار محتملة.