الهجرة إلى دولة تركيا

الهجرة إلى دولة تركيا

مقدمة

تركيا تعتبر واحدة من الدول البارزة في الشرق الأوسط، حيث تتنوع فيها الثقافات والأديان بين الإسلامية والمسيحية. يساهم موقعها الجغرافي الفريد، إذ تمتد بين القارة الأوروبية والقارة الآسيوية، في جذب أعداد كبيرة من الأشخاص, لاسيما من الدول العربية، للسفر والإقامة فيها. في هذا السياق، سنستعرض أبرز الشروط والمتطلبات التي يجب مراعاتها قبل التخطيط للسفر إلى تركيا.

شروط السفر إلى تركيا

عند التفكير في السفر إلى تركيا، يجب أن يستوفي الشخص أحد الشروط التالية

  • الهجرة بغرض الاستثمار تتضمن هذه الفئة شراء وامتلاك عقارات بكافة أنواعها، أو تأسيس مشاريع استثمارية تتطلب من المهاجر الالتزام بدفع الضرائب والمستحقات المالية للجهات التركية المعنية.

  • الهجرة بهدف الزواج سواء من خلال الزواج من امرأة تركية أو الزواج من رجل تركي، حيث يتمكن الشخص من التقدم للحصول على الجنسية بعد إقامة لا تقل عن ثلاث سنوات في تركيا.

  • الهجرة للعمل تعتبر تركيا، مثل العديد من الدول، تواجه مشكلة بطالة نسبية. وبالتالي، لا يتم منح تأشيرات العمل إلا بعد توقيع اتفاق مع شركة أو مصنع محلي.

  • الهجرة للدراسة تقدم المعاهد والجامعات التركية درجات علمية معترف بها دولياً، ويستطيع أي طالب الحصول على تأشيرة دراسية دون العمل.

  • الهجرة الإنسانية تعد إحدى أكثر أنواع الهجرة شيوعاً حالياً، نتيجة للنزاعات والحروب. تركيا معروفة باستقبال العديد من اللاجئين في ظروف إنسانية.

  • الهجرة الحرة طويلة الأمد تتيح هذه الفئة للأفراد حرية التنقل، ولكن تمنعهم من العمل، مع اشتراط دفع مبلغ شهري يبلغ ثلاثمائة دولار كبدل للإقامة.

متطلبات وإجراءات الهجرة

بغض النظر عن السبب وراء الهجرة، هناك مجموعة من الالتزامات التي يتحملها الشخص، وتشمل

  • دفع رسوم مالية عند مغادرة تركيا.
  • عدم القدرة على دخول تركيا مرة أخرى إذا تم إدراج اسم الشخص على قائمة الممنوعين.
  • إمكانية مصادرة الأصول المنقولة وغير المنقولة لتسديد الغرامات المستحقة.
  • عدم القدرة على الحصول على خدمات حكومية مثل رخص القيادة أو تسجيل الأطفال في المدارس أو بدء المشاريع.
  • الترحيل الفوري عند اكتشاف المخالفة، حتى لو كانت الزيارة لأغراض بسيطة مثل مراجعة شركات الاتصالات.

تجدر الإشارة إلى أن اكتشاف المخالفات أصبح أمراً سهلاً، إذ يمكن تحديد وضع الشخص من خلال عقود الإيجار أو حتى من خلال استهلاك خدمات الهاتف المحمول.