التعلم عن بُعد

التعلم عن بُعد

تطور التعليم عن بُعد الوسائل والأهداف

تجاوزت أساليب ووسائل التعليم التقليدية، التي كانت مقتصرة على الورقة والقلم والكتب، لتتوسع بشكل ملحوظ تشمل التعلم عن بُعد، الذي أتاح للطلاب الانتساب إلى جامعات في دول مختلفة، وحضور المحاضرات وإجراء الامتحانات من منازلهم. يعتبر التعلم عن بُعد من الخيارات المفضلة في العصر الحالي، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها التقدم التكنولوجي وت availability of laptops والإنترنت، الذي أصبح في متناول أيدي معظم سكان العالم، بما في ذلك العديد من الدول النامية. سيأخذ هذا المقال في الاعتبار تطور وسائل التعلم عن بُعد، والأهداف وراء استخدامها، بالإضافة إلى الوسائل الأكثر شيوعاً ضمن هذا النظام.

بدايات التعلم عن بُعد

كانت الجامعات الغربية، سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا، من الرواد في استخدام أسلوب التعلم عن بُعد، تحديداً في السبعينيات من القرن العشرين. حيث ابتدأت بتوزيع المواد التعليمية عبر البريد الإلكتروني، بما في ذلك المناهج الدراسية والكتب والفيديوهات التوضيحية. وكان على الطلاب إرسال واجباتهم إلى أساتذتهم بنفس الطريقة. ومع مرور الوقت، تطورت الوسائل المستخدمة، واستخدمت المنصات الاجتماعية الحديثة والبث المباشر، مما سمح للطلاب بحضور المحاضرات بشكل مباشر والتفاعل مع الأساتذة وطرح الأسئلة في الوقت الفعلي.

أهداف التعلم عن بُعد

كل نظام تعليمي يسعى لتحقيق أهداف محددة، والتعلم عن بُعد ليس استثناءً. ومن أبرز أهداف التعلم عن بُعد

  • رفع مستوى الثقافة والعلم العمل على تعزيز المعرفة والعلم بين جميع أفراد المجتمع.
  • تلبية احتياجات الكادر التعليمي تعويض النقص في عدد المدرسين وتوفير فرص تعليمية مميزة.
  • تطوير أساليب التعليم توظيف مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية مثل الفيديوهات والمخططات، بدلاً من الاقتصار على المحاضرات التقليدية.
  • توفير الوقت والجهد إتاحة الفرصة للطلاب للاستفادة من الموارد التعليمية بطريقة مرنة تسهم في تعلمهم بشكل أفضل.

الوسائل المستخدمة في التعلم عن بُعد

هناك العديد من الوسائل التي تُستخدم في نظام التعلم عن بُعد، ومن أكثرها شيوعاً

  • البريد الإلكتروني لتبادل المواد التعليمية بين الأستاذ والطالب.
  • وسائل الإعلام السمعية استخدام أجهزة التسجيل أو الراديو كأدوات تعليمية.
  • وسائل الإعلام المرئية من خلال الفيديوهات والتلفاز.
  • الحواسيب المحمولة المتصلة بالإنترنت التي تعتبر الأنسب والأكثر استخداماً في التعلم عن بُعد.

من الجدير بالذكر أن عددًا من الجامعات العربية بدأت تعتمد بشكل رئيسي على هذا النظام التعليمي، ومن بينها جامعة الملك عبد العزيز، والجامعة العربية المفتوحة، والجامعة السورية الافتراضية، مما يعكس التوجه نحو تبني التقنيات الحديثة في التعليم.