مدينة برادفورد نظرة جديدة على معالمها وتراثها

مدينة برادفورد نظرة جديدة على معالمها وتراثها

مقدمة عن المقاطعة الحضرية

تعتبر هذه المقاطعة الحضرية جزءًا من إنجلترا منذ عام 1974، وتنقسم إداريًا إلى خمس مدن رئيسية، وهي برادفورد، كلدردل، كركليس، ليدز وويكفيلد. تشتهر هذه المنطقة بحدودها الجغرافية، حيث تطل من الجهة الجنوبية على محافظة ديربيشاير، بينما تحدها من الجنوب الغربي مانشستر الكبرى، ومن الشمال الغربي لانكشاير، كما تلتقي شمال يوركشاير من الشمال، وجنوب يوركشاير من الجنوب الشرقي.

موقع المدينة الجغرافي

تعتبر المدينة واحدة من المعالم البارزة في قارة أوروبا، وبالتحديد في إنجلترا التي تعد جزءًا من المملكة المتحدة. إداريًا، تندرج المدينة تحت منطقة يوركشاير الغربية، وتقع في الجهة الغربية لمنطقة ليدز، على بُعد 14 كم عنها، و26 كم شمال غرب منطقة ويكفيلد. تعد المدينة رابع أكبر منطقة حضرية في المملكة المتحدة، حيث تمتد على مساحة تزيد عن 64.4 كم²، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 1.5 مليون نسمة.

تاريخ المدينة ومراحلها

  • في فترة حكم هنري الثامن، شهدت المدينة نمواً ملحوظاً في مختلف القطاعات الاقتصادية، مع تفوق قطاع الصناعة.
  • خلال الحرب الأهلية عام 1642، استطاعت المدينة تحصين البرلمانيين، حيث أثبتت هذه التحصينات قوتها عندما هاجمها الملكيون دون جدوى.
  • عرفت المدينة زيادة في إنتاج الفحم، حيث كانت تحتوي على 46 منجماً، وقد بلغ هذا الإنتاج ذروته في عام 1868.
  • لعبت المدينة دورًا مهمًا في الأحداث المبكرة للحزب العمالي، حيث تم الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيسه.
  • بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شهدت المدينة تدفقاً كبيراً من المهاجرين من دول مثل بولندا، أوكرانيا، بنغلاديش، الهند وباكستان.
  • في الجزء الأخير من القرن العشرين، بدأت صناعة الغزل والنسيج تشهد انخفاضًا تدريجيًا.

المناخ والتأثيرات البيئية

تتسم المدينة بمناخ بحري، مشابه لبقية مناطق المملكة المتحدة. سجلت درجات الحرارة القصوى فيها 32 درجة مئوية في أغسطس من عام 1990، بينما سجلت أدنى درجة حرارة 14 درجة تحت الصفر في يناير من عام 1940. يبلغ معدل تساقط الأمطار على مدار العام حوالي 870 ملم، في حين تشرق الشمس لقرابة 1250 ساعة سنويًا.

الاقتصاد المحلي

يمتاز اقتصاد المدينة بالقوة، حيث يبلغ إجمالي الإنتاج حوالي تسع مليارات دولار أمريكي، ويشكل هذا الرقم حوالي 8.4% من الناتج الإجمالي للمنطقة. يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على صناعات الغزل والنسيج، وفي الوقت الحالي، تبرز أسواق التجزئة كعوامل مهمة، حيث يتجاوز عددها السبعين وحدة.