مدينة سامسون في تركيا

مقدمة عن مدينة سامسون
تُعد سامسون العاصمة الرسمية لمحافظة سامسون في تركيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 363 ألف نسمة. تتميز المدينة بوجود العديد من المصانع المتخصصة في الصناعات الخفيفة، كما تضم جامعتين رئيسيتين. ويمتاز موقعها الجغرافي بإطلالتها على البحر الأسود، مما جعل ميناءها يحتل أهمية كبيرة. أُعيدت تسمية المدينة من “أميسوس” إلى “سامسون” خلال العهد العثماني، مما يبرز تاريخها الغني.
المناخ في سامسون
تتميز مدينة سامسون بمناخها المعتدل، حيث تعيش أجواء حارة ورطبة في فصل الصيف، مع درجات حرارة قد تصل إلى حوالي 27 درجة مئوية في شهر أغسطس. بينما يشهد فصل الشتاء أجواء باردة ورطبة، حيث تهبط درجات الحرارة إلى حوالي ثلاث درجات مئوية في يناير. كما تشهد المدينة تساقطًا غزيرًا للأمطار في نهاية فصل الخريف وبداية فصل الصيف، فيما تتساقط الثلوج خلال الفترة ما بين ديسمبر ومارس. أما درجة حرارة البحر الأسود، فتتراوح بين 8 إلى 20 درجة مئوية على مدار العام.
المعالم السياحية في سامسون
تحتضن سامسون العديد من الوجهات السياحية البارزة، ومنها
- منزل أتاتورك يُعد هذا المنزل من أبرز المعالم الجاذبة للزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث يضم مقتنيات تاريخية تعود إلى فترات مختلفة، مثل حرب طراودة والعصر البرونزي، بالإضافة إلى العصر الهلنستي الروماني. كما يعرض مجموعة كبيرة من الحلي، مثل الأساور والقلائد والأقراط، التي تعكس ثراء التاريخ الثقافي للمنطقة.
- سهول كيزليرملاك دلتا تُعتبر هذه السهول من أكبر الأراضي الرطبة في تركيا، وتستقطب أكثر من 322 نوعًا من الطيور، مما يجعلها ملاذًا مثاليًا لعشاق الطبيعة ومراقبي الطيور. تُعتبر السهول محمية طبيعية تهدف لحماية ثروات البحر الأسود، وتعد مكانًا مثاليًا لهواية صيد الأسماك.
- حديقة أتاتورك تُعتبر من أكثر الحدائق شهرةً في المدينة، حيث تستقطب الزوار بشكل دوري، خاصة في فصل الصيف. وتُعد حديقة مناسبة للاحتفال وإقامة حفلات الشواء، كما يحتوي وسطها على تمثال مشهور يعكس أهمية أتاتورك في تاريخ تركيا.
- حديقة الشرق تُعرف بموقعها المطل على البحر، وتحتوي على عدد كبير من الأشجار، بالإضافة إلى ملاعب متعددة لكرة السلة وكرة القدم. كما تُوجد بها العديد من المقاهي، مما يجعلها مكانًا مريحًا للزوار للاستمتاع بمشروباتهم المفضلة.
- متحف غازي أُسس المتحف في عام 1940 وافتُتح رسميًا أمام الزوار في عام 1998. كان في الأصل فندقًا من طابقين، حيث نزل فيه مؤسس تركيا، أتاتورك، عدة مرات، وقام بتقديمه كهدية لشعبه. تم ترميم المبنى وتحويله إلى متحف يجذب أعدادًا كبيرة من الزوار سنويًا.