علامات انخفاض مستوى السكر في الدم

علامات انخفاض مستوى السكر في الدم

أهمية الطاقة في حياة الإنسان

تُعد الطاقة عنصراً أساسياً لتمكين الإنسان من أداء واجباته ومهامه اليومية. يأتي مصدر هذه الطاقة من عدة مصادر، ومن أبرزها السكر، الذي يحصل عليه الإنسان من الأغذية المختلفة. يقوم الجسم بامتصاص الجلوكوز الموجود في الطعام، وعندما يكون هناك فائض من السكر، يتم تخزينه بواسطة العضلات والكبد. ولكن، في بعض الأوقات قد يحدث انخفاض في مستويات السكر، مما يستدعي استدعاء السكر المخزن في الكبد لتلبية احتياجات الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تتسبب بعض العوامل في انخفاض كبير أو ارتفاع مستوى السكر، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة. لذلك، من الضروري أن تبقى مستويات السكر متوازنة ضمن الحدود الطبيعية لضمان حياة صحية وطبيعية. تنتشر حالات الإصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم، وفي هذا المقال، سنتناول أسباب هذه الحالة وأعراضها وعلاجها بشكل تفصيلي.

أسباب انخفاض مستوى السكر في الدم

  • تناول جرعة زائدة من الإنسولين لدى مرضى السكري.
  • طول ساعات الصيام.
  • وجود أورام في البنكرياس، الذي يلعب دوراً أساسياً في إفراز الإنسولين.
  • المواظبة على شرب الكحول.
  • فترة الحمل لدى النساء، وخاصة في الأشهر الأولى.
  • وجود أمراض في الكلى والكبد.
  • القيام بمجهود عضلي كبير أو ممارسة تمارين رياضية عنيفة.

أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم

  • شعور بالتعب والإرهاق.
  • الإحساس بالجوع.
  • النعاس والرغبة في النوم.
  • الدوخة والدوار.
  • عدم القدرة على إنجاز المهام بكفاءة كما هو الحال في الوضع الطبيعي.
  • صداع شديد ومزعج.
  • شحوب الوجه.
  • تسارع ضربات القلب.
  • التعرق المفرط بشكل غير معتاد.

طرق التعامل مع انخفاض مستوى السكر

  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
  • تجنب المجهود العضلي المفرط أو ممارسة التمارين الشاقة التي تؤدي إلى إجهاد الجسم.
  • الالتزام بمواعيد تناول الوجبات وعدم تفويتها.
  • تناول الأدوية وفقاً لتوجيهات الطبيب فقط.
  • إجراء فحوصات دم دورية للوقاية والعلاج.
  • تناول العصائر أو الأغذية التي تحتوي على كميات من السكر.
  • اتباع أنظمة غذائية تحت إشراف دقيق من الطبيب وأخصائي التغذية، حيث إن اتباع حمية بشكل مستقل قد يكون محفوفاً بالمخاطر.

تشخيص نقص السكر في الدم

يمكن تشخيص حالة نقص السكر في الدم من خلال إجراء الفحوصات الطبية في العيادة وتحليل التاريخ الطبي للمريض. يتم التأكد من الحالة من خلال مراقبة الأعراض، والتي غالباً ما تكون واضحة. لحل هذه المشكلة، يتم توفير الجلوكوز للجسم إما عن طريق الفم أو عبر المحاليل، ويتم ذلك حسب رأي الطبيب المختص.