خشونة الركبة لدى الشباب

خشونة الركبة لدى الشباب

أهمية الركبة ووظائفها

تعتبر الركبة جزءًا حيويًا من جسم الإنسان، تلعب دورًا أساسيًا في العديد من الأنشطة الحياتية مثل المشي، الوقوف، وصعود وهبوط السلالم. على الرغم من كونها قوية، فإن الركبة معرضة للعديد من الضغوطات والإصابات، فضلاً عن التغيرات التي يمكن أن تؤدي إلى الالتهاب، التورم، والألم. مع تقدم العمر، تزداد فرصة الإصابة بما يعرف بخشونة الركبة، مما يتطلب اهتمامًا خاصًا.

مرض خشونة الركبة

خشونة الركبة هي حالة شائعة، خاصة بين الأفراد كبار السن، وتنجم عن تآكل الغضاريف الناعمة التي تغطي سطح المفصل. هذه الغضاريف تعد أساسية لضمان سلاسة الحركة. عند فقدان تماسك هذه الغضاريف، تحدث تشققات تدريجية، مما يؤدي إلى تآكلها الكامل، الأمر الذي يسبب آلامًا حادة ويزيد من خشونة الركبة مع تقدم السنوات.

عوامل خطر خشونة الركبة

  • التقدم في العمر.
  • وجود عوامل وراثية.
  • زيادة الوزن والسمنة.
  • الوضعيات غير الصحيحة أثناء النوم أو الوقوف لفترات طويلة.
  • عدم ممارسة الرياضة بانتظام، أو الإفراط في ممارسة الرياضات الشاقة.
  • الإصابات كالتهابات الركبة أو الكسور.
  • تعريض الركبة لإجهاد كبير نتيجة التكرار المفرط لصعود وهبوط السلالم.
  • تناول كميات كبيرة من اللحوم والبقوليات التي ترفع نسبة حمض البوليك.
  • التعرض للبرد الشديد.
  • تقوس الساقين مما يزيد الضغط على المفاصل.

نصائح للوقاية من خشونة الركبة

  • تجنب الوقوف لفترات طويلة أو صعود وهبوط السلالم بشكل مفرط.
  • تجنب ثني الركبة بشكل غير مريح، مثل وضعها تحت الكرسي أو خلال الصلاة.
  • تجنب الجلوس بطرق غير صحية مثل القرفصاء أو الجلوس على الأرض مع ثني الساقين.
  • تجنب ركوب الدراجات الثابتة أو المتحركة التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الاحتكاك بين المفاصل.

للحفاظ على صحة الركبة، يوصى بالمشي بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتقوية الأنسجة والغضاريف. كذلك، ينصح بارتداء أحذية طبية مريحة وممارسة الرياضات الخفيفة وتجنب تناول الدهون والنشويات بكثرة. إذا كنت تعاني من مشاكل صحية في الركبة، قد يكون من المفيد استخدام عصا أثناء المشي لتوفير الدعم الإضافي.