ما هي أسباب آلام الركبة
آلام الركبة الأسباب والعوامل المساهمة
يعاني العديد من الأفراد من آلام في منطقة الركبة، حيث يمكن أن يتعرض لهذا الألم جميع الفئات العمرية دون استثناء. تستند مشكلة آلام الركبة إلى العديد من الأسباب التي سنستعرضها لاحقًا، إذ قد تظهر هذه الأوجاع بعد التعرض لإصابة مباشرة، أو قد تُعتبر مؤشرًا على وجود خلل في الجسم. تؤدي هذه الآلام إلى عدم قدرة المصاب على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، مما يسبب له شعورًا بالعجز يُرافقه انزعاج وقلق.
الأسباب الشائعة لآلام الركبة
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى آلام في منطقة الركبة، ومن أبرزها
الإصابات والالتواءات يُعتبر الالتواء في الأربطة والأنسجة العضلية من أكثر الأسباب شيوعًا، وغالبًا ما يحدث نتيجة تلقي ضربة قوية أو التعرض لإصابة تؤدي إلى التواء الركبة بطريقة غير صحيحة. يُعد الرياضيون من أكثر الفئات عرضة لمثل هذه الإصابات بسبب الحركات المفاجئة والمتنوعة أثناء التدريب أو المنافسات.
تلف الغضاريف الهلالية تشكل الهلالات، التي تتميز بسمكها الرقيق وتوجد بين الساق وعظم الفخذ، عنصرًا حيويًا في امتصاص الضغوط عن الأطراف السفلية. وعندما تتعرض هذه الهلالات للضغط الشديد أو التلف، يشعر الفرد بألم حاد في الركبة.
التهابات الأوتار يمكن أن تؤدي التهابات الأوتار إلى تغييرات في لونها محدثةً ألمًا حادًا في مناطق الركبة والعضلات المحيطة بها.
هشاشة العظام تُعد هشاشة العظام من المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب الأفراد بمختلف أعمارهم، لكنها تزداد شيوعًا لدى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين. يتسبب النشاط المفرط أو قلة الحركة في تفاقم هذه الحالة.
الالتهاب الكيسي يمكن أن تؤدي الالتهابات في الأكياس الصغيرة الموجودة في الركبة إلى حدوث الألم، حيث تعمل هذه الأكياس على تليين الأوتار المرتبطة بالركبة، مما يتيح لها الحركة بحرية.
تلين الغضروف لين الغضروف الذي يفصل بين عظام الركبة قد يؤدي إلى انهياره، مما يعكس تأثيراته على قدرة الحركة ويسبب أوجاعاً خاصة في الفتيات اللاتي يمارسن نشاطات بدنية مكثفة.
- زيادة الوزن الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون بشكل أكبر للإصابة بآلام الركبة، وخصوصًا خلال فترات الوقوف الطويل، نتيجة الضغط الزائد على المفاصل.
تتطلب آلام الركبة استشارة طبية مناسبة لتحديد السبب الدقيق، مما يتيح وضع خطة علاجية فعّالة تساعد في استعادة القدرة على الحركة بصورة طبيعية.