أسلوب فعّال للتخلص من هشاشة العظام
الهشاشة مرض الجهاز العظمي وطرق الوقاية
يعاني كثير من الأشخاص من مشاكل وأمراض تتعلق بالجهاز العظمي، ومن بين هذه الأمراض الشائعة هو مرض هشاشة العظام. تُعرف هذه الحالة بانخفاض في تكتلات أنسجة العظام، مما يؤدي إلى انخفاض كثافتها وبالتالي زيادة قابلية كسرها، خاصة عند التعرض لحوادث أو صدمات. تصيب هشاشة العظام غالباً منطقة الحوض والعمود الفقري بالإضافة إلى الأطراف، مما يتسبب غالبًا في آلام شديدة في منطقة الظهر وقد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري. لذا، من المهم التعرف على العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وطرق التخفيف منها.
عوامل زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام
توجد عدة عوامل تسهم في زيادة احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، تشمل ما يلي
- تزداد فرص الإصابة بالهشاشة لدى النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- نقص الكالسيوم في النظام الغذائي يعد من العوامل الخطيرة.
- التدخين وتناول الكحول يسهمان في تفاقم المشكلة.
- قلة الوزن وبنية الجسم الضعيفة.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- نقص التعرض لأشعة الشمس، الضرورية لامتصاص فيتامين “د”.
- بعض الأدوية، وخاصة البوكورتيزون، تؤثر سلبًا على صحة العظام.
- مشاكل في الجهاز الهضمي مثل سوء الامتصاص يمكن أن تسهم أيضًا في تفاقم المشكلة.
الأغذية المفيدة في مواجهة هشاشة العظام
يوجد عدد من المواد الغذائية التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة العظام والحد من مرض الهشاشة، وينصح الكثير من المتخصصين بتناولها نظرًا لاحتوائها على العناصر الغذائية الهامة، ومن أبرزها
- الفواكه مثل البرتقال والكيوي والليمون والجوز واللوز، حيث تتمتع بخصائص مفيدة للعظام.
- الأعشاب الطبيعية المساهمة في العلاج، منها
- ذنب الخيل يحتوي على كمية كبيرة من السيليكون الذي يسهم في تقليل تطور مرض هشاشة العظام. يمكن تحضيره بغلي مسحوق العشبة وإضافة القليل من السكر.
- الكرنب غني بمادة البورون التي تساهم في الحفاظ على كثافة العظام.
- الطرخشقون يحتوي على البورون والسيليكون، مما يعزز من فعاليته في محاربة الهشاشة.
- رجل الأوز تتميز أوراقه بكونها غنية بعنصر الكالسيوم، الضروري لبناء العظام.
- الأفوكادو يعد مصدرًا جيدًا لكل من الكالسيوم وفيتامين “د”، مما يساعد على تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم.
- عطر النعناع غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تقوي مناعة الجسم وتقلل من احتمالية إصابته بالهشاشة.