علامات مبكرة لسرطان الثدي
مقدمة
يعد السرطان من الأمراض التي انتشرت بشكل ملحوظ في عصرنا الحالي، حيث فقدنا نتيجة له العديد من الأشخاص. يتسبب هذا المرض في نمو غير طبيعي في خلايا الجسم، وقد يشمل أنواعًا مختلفة من الأورام، بما في ذلك الأورام الحميدة والخبيثة. تصلح بعض الحالات للعلاج من خلال العلاج الكيميائي أو الجراحة، وهناك الكثير ممن تغلبوا على هذا المرض.
سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي أحد أشكال السرطان المرتبطة بنمو خبيث في أنسجة الثدي، ويصيب هذا المرض الرجال والنساء، رغم أن نسبة إصابة الرجال به تبقى نادرة.
وسائل الكشف
يمكن تشخيص سرطان الثدي عبر إجراء الفحوصات الذاتية الدورية، بالإضافة إلى زيارة الطبيب بشكل منتظم لإجراء الفحوصات السريرية. تشمل طرق التشخيص التصوير الشعاعي بجميع أنواعه (مثل التصوير الشعاعي العادي والتصوير الشعاعي التشخيصي)، والخزعة، وفحص الموجات فوق الصوتية، بالإضافة إلى فحص مستقبلات الهرمونات مثل الأستروجين والبروجستيرون.
أهمية المتابعة الدورية
تسهم المتابعة المستمرة واكتشاف المرض مبكرًا في زيادة فرص الشفاء، حيث يتيح الاكتشاف المبكر خيارات علاجية متعددة. يمكن أن تلاحظ النساء بعض الأعراض التي قد تظهر خلال الفحص الذاتي المنتظم
- ظهور كتلة محسوسة في نسيج الثدي.
- انكماش أو تراجع الحلمة إلى الداخل.
- تغير في شكل أو حجم الثدي.
- إفرازات دموية أو شفافة من الثدي.
- تغير في ملمس جلد الثدي، ليصبح إما مسطحًا أو غير مستوٍ.
- ظهور جلد الثدي بشكل يشبه قشر البرتقال.
في حال ملاحظة أي من هذه التغيرات، يُنصح بمراجعة الطبيب على الفور إذا استمرت التغيرات.
أسباب الإصابة
لا يوجد سبب محدد للإصابة بسرطان الثدي، ولكن يعتقد الأطباء أن نسبة صغيرة فقط (حوالي 5%) من الحالات تعود إلى أسباب وراثية أو جينية. ثمّة عوامل أخرى قد تزيد من احتمال الإصابة، مثل العمر، وجود تاريخ عائلي بالمرض، التعرض للإشعاعات، التدخين، استخدام حبوب منع الحمل، وزيادة الوزن أحيانًا، بالإضافة إلى بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة.
خيارات العلاج
تتعدد خيارات علاج سرطان الثدي، ومنها
- الجراحة، والتي تشمل استئصال الورم، الاستئصال الجزئي أو الكلي للثدي، واستئصال الغدد الليمفاوية.
- الخزعة من الغدد الحارسة لتحليلها.
- إعادة بناء الثدي لترميم الشكل الطبيعي بعد الاستئصال.
ثمة العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، مما يبعث الأمل لدى المصابين بسرطان الثدي.